الجمعة، 4 يونيو 2010

احبك.... ولكن ....لاادرى لمادا...!!



احبك ولكن...لاادري...لمادا... احبك.!!


لمادا احبك... وكيف..احببتك...!! هل لانك شاركتنى الحياة..فترة من الزمن..!!


ام لانك السبب في وصولى الى هده الدرجة..من المعناتى ..والحب..!!


حقا.. لاادري لمادا احبك..؟؟ تتسامى شفتاى بدكر اسمك...!


تتكحل عيناى برؤية وجهك..... ويرفرف قلبى بسماع صوتك...!!


كل هدا..ولاادرى لمادا احبك.....!!!


اتلهف كالطفلة واركض كالتائهة... لمجرد معرفة مكانك ووصولك....!!


انضر الى كل زاوية كنت واقفا فيها... واتنهد لاننى لم اكن...؟!!؟


مشتاقة اليك..محتاجة اليك...احن اليك.....!! انتضر مند زمن من افتح له بابى..!!



اماه......... بدا يدق بابى... وبدات احن الى ان افتح...!! ربما حان الاوان لكى افتح..بابى....!


ولكن....؟ مازلت خائفة... قد يكون الرد... مختلف عن قبل...!!


فقد يكون من قبله... وليس منى...!!! لدلك اتردد ....اماه..مادا عسانى ان افعل...!!


اماه...........احبه حب... ماله... مثيل... احبه حب كا الاساطير..............!!


احبك ولكن لاادرى لمادا احبك.... وكيف احببتك..........!!


مع تحياتى... amans

الثلاثاء، 18 مايو 2010


الحديقة... السرية..!!



اركض في المدينة وبين شوارعها .. وطرقاتها.. ابحث عنها..!!

تارة اقف.... لااتنهد..! وتارة.. استند على احد المبانى لااخد نفس عميق.... واستمر فى الركض....والجرى..!

نعم... بكل قوتى.. كا لتائهة..!!.. التى تبحث عن شئ و اعلم ان كل الناس ومن حولى وفى الطرقات تنضر اليا!؟؟


نضرة تعجب!!! واستغراب؟؟؟..... لم اناقش احد منهم... فقد سوى الركض والتلهث بين حين والاخر...


حتى اتعبت قدماى .. ورغم دلك لم استسلم واقف او اتراجع... واستمريت فى المشئ......


ثم..الجرى..مرة اخرى والدموع تنسكب وتتطاير بين عيونى وعلى خدى... كا لطفلة الصغيرة الضائعة!!!


منها شئ وتريد ايجاده.. وهى تعرف انه موجود.. فى مكان ما.. لكن؟؟ الاخرين لايفهموها!! ولم يدركوا ويشعروا بها


نعم ... هدا كان حالى......... اناجى تارة.. اصمت تارة... ؟ وبدات الامطار تسقط بغزارة.....


وانا مازلت مصممة على ايجادها.. الكل من حولى من النساء..و الرجال.. حتى الاطفال..ارادوا ان يقولوا لى...


ارجعى.. على مادا تبحثين ومادا تريدين؟؟!!!......... اقتربت منى امراة فى متوسط العمر ارادت ان تعطينى مضلتها


ولكن..؟ عرفت وفهمت الرفض من نضرة عيناى ..اشكرتها..!

وقلت لها: لاتقلقى.. ساجدها قريبا... استغربت منى!! ودهبت وتركتنى وانا امشى واركض تارة اخرى...!


بين حين ..وحين... اقاطع طرق السيارات ...وفجاة...!!

وانا واوقفة.. وتكاد المدينة هادئة وشوارعها خالية... الكل يركض وعاد الى بيته من الامطار والجو البارد...؟!


وها ..انا... واقفة اناجى وانتضر.. حتى شعرت بضوء خافت قد اندلع بين احدى المبانى الضيقة..!؟

فى شارع ضيق ضوء ساطع .. اقتربت... خطوة...خطوة... حتى وجدت.. بهرة مضيئة ابهرت عينى..!!


اقتربت اكثر.. وجدت المكان الدى كنت ابحث عنه... ضحكت ولم اصدق عيناى...؟!؟

بدات بالركض والتلاعب والتدحرج بين الاعشاب...الخضراء.. والتفت يمينى ويسراى..ومناضر الزهور

الرائعة الخلابة.. الحمراء والصفراء.. والبنفسجى.. والبيضاء.. اقطف من هده.. وااستنشق من هده.. وامسك بتلك..


واستلقيت على التلة الخضراء بين الاعشاب ونضرة الى السماء الصافية والسحب المتطايرة بينها والشمس

الدهبية ترسل اشعتها على الارض الخضراء ببريقها الدافئ.. احسست بشعور غريب....

ركض... واستندت تحت ضل الشجرة... والنسمات الدافئة تلاعب ضفرة شعرى وتلامس خدودى...

كانها ترحب بى... ووقفت وانا انضر الى المكان الجميل... وبدات اخاطبها... واقول لها.. اه.. يا حديقتى...


كنت اعلم انكى موجودة.. ولكن قد خبئتى نفسك...بين مبانى والجدران لكى..لايعرفك او يجدك..الا الشخص


الدى فعلا يريدك.. وتشعرين انه محتاج اليك...!


فلقد ضلمك بنو البشر بشوارعهم ومبانئهم وعوادم السيارات واهملوك... فقررتى ان تبقى سر...

من اسرار الكون.....!؟.! لاينفتح... الا لشخص..؟ تعرفي... انه يحبك.........

ويحتاج اليكى.... لدلك ساسميك.....(الحديقة.. السرية..!)... ليس لديك.. باب.. ! ولاجدرن.؟! سوى...


انكى... تضهرى...للاشخاص يريدونك...وتختفى من الدين سوف ...يؤدونك...!!




مع تحياتى.. amans



الاثنين، 17 مايو 2010

















لقاء.................. فى.. حفل زاوج.. صديقتى.!!
اليوم موعد زفاف صديقتى.. اجل امسكت البطاقة ونضرت بها بتمعن وتدكرت تلك الايام والسنين التى قضيناها


مع بعض.. ايام الدراسة وبعد التخرج... لم نفارق بعضنا... هى صديقة عمرى.. نقضى مع بعض اجمل الاوقات


واروعها... عندما يسمعوا عائلتى صوت ضحكاتى... يعلموا جيداا اننى اتحدث معها ونبادل الحديث بالواقع

واحيانا نتمازح ...كلا يعرف صوت او نبراته من اول كلمة نرد على بعض..! بالهاتف حتى ولو دارينا على بعض!!

كلانا نفهم بعضنا.. ادا احسسنا بضيق او حزن... !! واليوم ها.... ستغيب او سافقدها..! لعدة ايام.. ستدخل

الى عالم جديد عالم الزوجية.. وستصبح زوجة.. واما... لاطفال.. فى المستقبل.. فقلت: سبحان الله!! مع تنهيداا

خفيفة..!! وانسكبت دموعى على البطاقة... التى لااعرف بالتمام على مادا تدل!!

ربما بالفرحة... ممزوجة بالحزن.. او الاعرف شعورى بالتحديد؟؟؟


امسحت دموعى.. التى فعلا حيرتنى لمادا نزلت!! وقلت: وفقها الله...ثم ......... لممت حاجياتى واستعيدت


لدهاب لكوافير.. لكى اكون جاهزة فى موعد الحفل.........!!


ها... اعلنت ساعتى على الثامنة... موعد بداية الحفل... طبعا.. بعد تجهيز نفسى وانا واقفة امام صالة الحفل..!

تنهد قليلا...لبرهة.. ثم.. دخلت..كان شعور غريب نعم..!! كان هدا اول احتفال من غير عائلى ادخل فيه بدون صديقتى

ام ان تنتضرنى جالسة فى الطاولة اشاهد حركة يداها.. او نتقابل امام الصالة لكى ندخل مع بعض.. واليوم... ادخل

لوحدى... بدونها!!!! فقلت: هيا تشجعى.. يا فتاة مالك اليوم حفلة صديقة عمرك ولابد ان تكونى واحدة من افراد


العائلة..وان ابادلهم نفس الشعور بالفرح والرقص..

نعم..دخلت... ووجدت المكان مزدحم..جداااااا الكل يتبادل السلام وتلك تجلس هنا وهده تحاول النهوض من

دلك المكان.. والكل يتبادلن بعضهن بالضحكات..والترحيب ويتمايلن مع النغمات وغيرها... وانا.. واقفة!! اناضرهم؟؟


حتى فجاة..!! غامرتنى من خلفى ..والتفت وجدتها اخت صديقتى..يبادلن الترحيب الحار.. ودهبت معها الى باقى

افراد عائلتها ووالدتها.. الكل رحب بى ودكرننى بان اختهم(صديقتى) ستكون سعيدا جداااااا لقدومى..

وقالو لى: ادخلى ولاتخجلى فانتى واحدة منا واجلسى فى اى مكان ترغبين فيه.. فانتى لستى غريبة...

ابتسمت.. قليلا.. والتفت انتباهى الى طاولة موجودة بزاوية معينة من الصالة عليها فتاة جميلة.. تنضر على

يمينها ...ويسارها... وبدون اى كلام!! قررت ان اجلس معها.. اتيت اليها بادلتها بالسلام وردت السلام..وجلست!

لحضة صمت!! وانا اشاهد المعازيم... الكل يضحك ويشاركن بعضهن بالرقص والتصفيق.. وتلفت على يمينى

الى الامام ووجدت كرس التخصص للعروس اى(صديقتى).. وانا انتضر قدومها فقنتهد قليلا... وخفضت راسى..!

وفجاة!! تكلمت الفتاة بعد صمت...طويل..! وقالت: مادا بك هل انتى حزينة!!

فقلت: لا..لا.. ! فقالت: مادا يعنى لك هدا العرس..هل حو هو من جهة معارف او ..صداقة!!

فقلت: لا..صديقتى العروس! فقالت: يعنى انتى حزينة...!بعض الشى..

فقلت: من قال لكى لا..لا.. فقالت: نبرات صوتك تبوح بدلك!!

فاسكت..؟ ثم قلت لها: لمادا تجلسين لوحدك..هل انتى صديقة لاافراد العائلة او اننكى..... قاطعتنى فى الكلام....

وقالت لى: لآ..لآ.. انا قريبة لهم..ونفس الوقت تربطنى بهم صداقة...وانا هنا مع عائلتى غير اننى احب البقاء وحدى..

فقلت: اه.. غريب!!.. لم افهم ما تقول؟؟؟!!... وقالت: استغربتى من اجابتى اليس كدلك!! انا اقصد من تلك الاجابة

احببت ان اجلس فى هدا المكان بينما هم قراروا الجلوس في طاولة خلفى على جهتى اليسرى واحترمو رائى...!

فقلت: فلفسة جديدة لم افهمها..!! فقاطعتنى وقالت: لمادا انتى اخترتى هدا المكان؟! فقلت: لآ..لآ غير اننى التفت

انتباهى هدا المكان؟ووضع الطاولة..بدات؟

فقالت: اليس لسبب اخر!!... فقلت: اه.. نعم بصراحة جلوسك لوحدك ونضراتك توحى انكى يوجد شئ وضننت انك

وحيدة.. فقد!!... فقالت: اه.. نعم صدقتى لان نيرات صوتك يعطى صدق كلامك وملامح وجهك....

فاستغربت من هدا الكلمتت!!؟.. التى تقولها او تنطق بها.. بعد صمت قليلا...... قلت لها: انضرى الى تلك الفتيات

والصبايا... كيف يقفون لصف واحد يتمايلن مااروعهم..التفت قليلا كانها تنضر اليهم... نضرة شرود ...

ثم قالت: نعم .. لم تبادلنى باى كلمة...!!

واخيرا.. جاءت العروس.......... ودخلت الصالة... الكل واقف يستقبلها... وينضر اليها مع الزفة الخاصة

للعروس.... انسكبت دموعى..بدون اى قصد. فقلت لها: ما اجملها.. قالت: نعم... فستان ابيض وتسريحة شعرها اجمل

فقلت: نعم... ثم قررت ان ادهب اليها ابادلها السلام واهنئها وابارك لها...

دهيت وسلمت عليها وعانقنا بعضنا لبرهة مع الدموع والكل لاحض هدا واستغرب!! كاننى لن اراها مرة اخرى!!

ثم .. قمنا بمراقصتها انا واخواتها..مع نغمات الموسيقى والضحكات....

فجاة!! التفت الى الطاولة ووجدتها وحيدة جالسة.. فشعرت بشعور غريب!!

وقلت: لاادهب اليها...لعلها خجلة!!وهى وحيدة؟؟ نعم.. قدمت اليها..وجلست وقلت لها..: لمادا لم تاتى معنا ورقصتى

او اننكى ههنئتى العروس..!.. سكتت قليلا وقالت: لااحبد الرقص والطرب اما العروس فسئهنئها قبل خروجى..!

بعد لحضات...... اطفات الانوار.. ولم يبقى سوى الشموع لكى نشاهد العروس على التلفاز مراحل مختلفة من عمرها

فقلت: اه..اه.. ضلمة.. اليس كدلك!! فقالت: لااعلم.. ولاابالى فكم من اناس تعيش فى عالم الضلمة ولم ترى النور

وهى ترى بنور قلبها..
فقلت: فلسفة جديدة.. لم افهما بعد..!!

وبعد انتهاء المشاهد.. رجعت الانوار ... فقلت : اه..الحمد لله الوضع هكدا افضل.. واجمل...ماروع النور...

اليس كدلك!..؟ قالت: ليس كما نحب احيانا..ننضر العيش فى الضلام.ونحن لانملك ان نتحكم فيه الا انه القدر

ونتاقلم على هدا الوضع...

فقلت: اه.. ماهدا حديثها كله يوحى بالفلفسة.ولااعرف تفسيره وفك رموز كلامها!!!!

اخيراا جاء موعد العشاء.... وبدانا الخادمات بتوزيع العشاء وعندما اققتربت الخادمة من وضع العشاء ولااعرف

هل لضيق الوقت ولسرعتها وضعت الصحن امامى والصحن الاخر بعيدا عليها!!

طبعا مع العصائر والمشروب.!!
ودهبت بسرعة.... وبدات بفتح العلبة وامسكت الشوكة..والسكين لكى ابدا بالتناول العشاء...

وفجاة!!!!.......... ضنت كانن الصحن امامها امسكت الشوكة والسكين وارادت ان تضع الشوكة على

الصحن لتلتقت اللحم.. وفوجئت!! بانها تحاول ايجاد الصحن بحركات متمايلة يمينا...ويسارا...

وانا اناضرها.. وتفجات!!.. بانها تيحث عن الصحن وهو يبعد عنها سنتيميترات!!!؟؟؟

فقلت لها ما بكى؟؟ قالت : لاشئ. غير اننى احاول ان اضع السكين على الصحن لكن يبدو اننى مرتبكة!! قليلا؟

لاتريد الافصاح.. فقلت لها: لكن انتى تمسكين الشوكة والصحن بجانبك!!

وعرفت انها....!!!
لم استطيع البوه بالشئ ... ارتبكت وشعرت باحساس غريب..؟؟

وبدات اتماسك نفسى لكى لاتعرف اننى اكتشفت حقيقتها...!

وعلمت لمادا هى جالسة هنا ولوحدها!! ولمادا لم تبادلنى بالرقص والاغانى ..ووجدت اجابات لكل فلسفتها

هى لاتريد ان تبوح...لى باننها..!!!
لكن تحاول افصاح لى بطريقة غير مباشرة...!! لدلك كل تعابيرها واجاباتها كانت غامضة بالنسبة لى..في بداية الامر!

وجاء اهلها بسرعة حاولوا مساعدتها بتقديم الطعام لها وبدؤ بالتكلم معها بصوت خفيف وجلسوا خلفها يراقبونها

ويسعون على ارضائها..

لم اركز على الامر وتجاهلت دلك باننى لم ادقق فى الحديث او الموقف الدى امامى تتضاهرت ان الامر عاديا ولم

اناقش اى منهم..فقد مندهلة ومصدومة ...هدا كان حالى..!!

وها اقترب موعد انتهاء الحفل... وقمت لتوديع صديقتى... فبمجرد ان وقفت ....

امسكت بيدى.. وقالت اسمى( هدى)... ولاتقلقى.. قالت لى بفلفسة جديدة...( هده حياتنا البعض يراها مضلمة..


رغم ان النور من حوله وهو لايعرف كيف يتحرك او يتصرف... والبعض الاخر يعيش في ضلمة... اى يبصر


ولكن يرى من حوله النور لانه يرى من بصيرة قلبى!!

ويضن الناس انه محتاجة لشفقة لكن..نسينا ان الصنف الاول هو الدى يحتاج الى تلك الشفقة... وانارة طريقه الصحيح


وقالت ايضا: اننى سوف اتى معك لتوديع العروس ..ليس لاننى !! ولكن ارى انكى محتاجة من يساندك

ويقويك لدلك قررت ان اتى معك!!

ابتسمت... وودهبنا ... ورحلت عنها... وعن صديقتى.. بعد توديعهما....

وكلا منهما بطريقته الخاصة...تحت شعار... واحد..

الا وهو( البكاء........ والدموع...... والحزن)

الدى لم يفارقنى ابداااااااااا فى تلك اليلة..........


مع تحياتى..amans

السبت، 15 مايو 2010

حكايتى.... مع.... سهيل....!!

سهيل (حصانى).. جميل ابيض له قوام رشيق وديل طويل...كثيف الشعر.. وناصية جميلة


وواسعة.. اعيش معه حوالى اكثر من عشر سنوات... اقضى معه اجمل الاوقات.. بل اكثر...لديه معه عدة

دكريات.. ر ائعة ...ساكتب اليكم البعض منها...! اومقطتفات عنها..؟

استيقض فى الصباح الباكر.. بعد تناولى الافطار.. اركض الى الاسطبل لكى افتحه.. واصبح عليه.. سرعان

مايبادلنى التحية ولكب.. بنوع مختلف!!... حيث يقوم بالصهيل ورفع قدميه عاليا .... فاضحك.. ثم اقدم له طعامه


بعد تناوله بفترة... امسك سهيل.. واتنطط على ضهره ثم نتمشى...بين الاشجار.. وحول الحقول... الصغيرة..


يبدا اولا بالرقص... يتمايل على يمينه... ويساره... ويهزا راسه..عاليا واسفل... ويتقدم اماما..وخلفا..


هدا نوع من الرقص ليدل على فرحه...وابدا انا باضحك والقهقهة..والامس رقبتيه وشعره اشارة وتعبيرا بالشكر

والفرحة... ثم..لحضات..... بعد دلك.... يبدا بالركض سريعا... مع نسمات الهواء الرائعة ومع منضر الشمس


الساطعة...عاليا.. على البحيرة.. واشعر كاننى اطير بين السحب فى فضاء واسع... يرفعنى الى عالم اخر.. مختلف


عن عالمنا شعور غريب.. واحساس لااستطيع وصفه لاى شخص..!!


ويستمر بالركض لانه يعرف اننى احب هدا الركض وهدا الشعور يحسسنى بالراحة وانه يعطي لى الراحة وحلم


غريب!... جداااا نعم....هدا هو سهيل......

وادا مرضت...! لااستطيع النهوض من فراشى... اسمع.. صهيله بصوت مختلف عن معتاد.!.. كاننه يقول لى

اين انتى؟!!

مادا بك؟!! يستغرب تاخيرى!! فاضر النهوض والتف بلحاف او(شال من الصوف) على نفسى...وانزل


الى الاسطبل ببطء اتمايل .. وامشى خطوة...خطوة.... بمجرد ان ادخل اليه...يركض.. الى الامام..ينتضر فتح


باب الاسطبل...لكن..!! سرعان مايعرف اننى لااستطيع... فتحه... لاننى مريضة... ابادله بابتسامة..خفيفة.. صفراء


دابلة... اعطيه بعض الطعام...لكى ياكل..لانه لايقبل الطعام ولاشراب الامنى انا فقد..!

وعندما يعرف بمرضى.. واستغرابه بمقابلتى له..! يلتفت الى الخلف ..ولايبادلنى باى شعور او حركة...ولاصوت


ادرك انه حزين.. لاننى مريضة... لانه يمرض ويتعب بمجرد مرضى او تعبى!!...مما يعطينى دافع الى ان

اقاوم.. مرضى وسرعان ماخد نصيحة الطبيب لكى اسارع بالشفاء...

وفجاة!.... فى الصباح الباكر..افجاه.. بقدومى بسرعة.... الى الاسطبل... وافتح بابه.. وبمجرد معرفته ونضرة

الى وجهى.. وصحتى... علم بشفائى...

يبدا برفع قدميه... عاليا.. ويتمايل.. راسه.. مع صهيل صوته العالى... الدى يبوحه بالفرحة,,,والترحاب...

نعم ...نعم.. يقوم بكل هده الحركات ويركض امامى ويمايل راسه..كانه يحينى بصباح جميل..!

ويسير امامى بالرقص الجميل... وحركة قدماه امام وخلف... فاضحك... واشعر بالشعور مدهل...!

ثم اقوم بالركب على ضهره ويبدا بالركض والجرى... بين الاشجار, وياخدنى.. الى مكان مختلف!!

عن قبل .. فقلت: اين سيدهب بى!!! قلقت قليلا..! ضننت انه اخطا فى الطريق لكن...!!

بمجرد ان نزلت من التلة.. الخضراء ونضرة الى البحيرة...كبيرة رائعة...سرعان ما ادركت انه يريد ان

يفاجئنى بشى جميل.... احبه كثيراا... نضرة الى البحيرة الجميلة على شروق الشمس بخيوطها الدهبية..العاكسىة

على البحيرة.. مع الركض والجرى عل ضهره ...فقلت: ياه...ياه... ادركت دلك وعلمت اننى مشتاقة الى هدا..

يا سهيل.. وبدا بالتمايل راسه كانه يقول لى نعم... اعلم انكى تحبين هدا المكان.. مما جعلنى امسك براسه

والامسه رقبته بحركة دافئة ونمت عليه... وهو يركض... وانا اقول له...

احبك.. ياحصانى... ولااستطيع.. ان ادرك او استوعب بدونك.!!... فلقد اعطيتنى.. ماكنت ابحث عنه...

من صدق.. ووفاء... وحنان.... رغم انك لست ببشر... ولكن اعطيتنى معنى الصداقة...حقا..

التى نفقدها نحن بنى البشر..!!!


هدا بعض من مقتطفات او يومياتى مع (سهيل ) ....قررت ان اكتبها اليكم...لكى تعيشوا معى..


ولو بصورة ارسخها اليكم... في مخيلتكم.... لتدركوا... ولتعرفوا...

ما هو سهيل...ولمادا....سهيل... بالدات..!!!


نعم احبك يا حصانى.....سهيل....



مع تحياتى.... amans